استبدل الرئيس الأفغاني أشرف غني الوزيرين المكلفين إدارة ملف الأمن المتدهور في البلاد، فيما تواصل حركة طالبان حملتها للسيطرة على أراض جديدة في معارك ضارية مع القوات الحكومية.
ويأتي التغيير في حقيبتي الدفاع والداخلية مع تصاعد العنف واستمرار تعثّر محادثات السلام، فيما أعلنت حركة طالبان سيطرتها على أكثر من 40 منطقة في الأسابيع الأخيرة في أنحاء الريف الوعر.
وأعلنت الرئاسة تعيين الجنرال بسم الله خان محمدي وزيرا جديدا للدفاع، وقد قاتل الأخير تحت قيادة الزعيم الراحل المناهض لطالبان أحمد شاه مسعود خلال الحرب الأهلية في التسعينيات.